اكتب تقريراً تقارن فيه عن وسائط التربية (الأسرة – المسجد – المدرسة – جماعة الاقتران) مبيناً دورها في تنشئة الابناء من واقع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.
مقدمة :-
ان التربية مشروع يهدف الى توجيه جيل وتعهد نموه لتحقيق هدف الأمة الأسمى الهدف الذي من دعانا الله اليه لنكون خير أمة اخرجت للناس وللتربية وسائل مادية وبشرية ذات اثر معنوي عظيم كالمسجد والمربي والأسرة والمدرسة وتسمى بالوسائط اما بالنسبة لأسرة ووسائطها في التربية فاني ارى ان الاسرة هي اصغر وحدة اجتماعية توجد في كل المجتمعات الانسانية وفي كل العصور. وهي عبارة عن مجموعة من الافراد تجمعهم روابط الزواج والدم ، ويعيشون معاً حياة مستقلة ومتفاعلة يتقاسمون فيها اعباء الحياة.
ان البيت المسلم من افضل النماذج الانسانية لتكوين الاسرة تربي النشئ. ويدل ذلك على تحقيق عبادة الله فان الزواج السكون النفسي والطمأنينة قال تعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها) الاعراف : (198). وقوله تعالى : (ومن آياته خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم الآية : (21)
اذا اجتمع الزوجان على اساس من الرحمة والاطمئنان النفسي المتبادل فيتربى الطفل في جو سعيد يهمه الثقة والعطف والموده بعيداً عن القلق والحقد والامراض النفسية التي تضعف من شخصيته وفي الأسرة المسلمة نموذج للنسل المؤمن الصالح وفي ذلك حيث الرسول (ص) : (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة) والمباهاة بالنسل الصالح ذي السلوك القويم.
ينبقي ان يظهر الوالدان استياهما من السلوك المنحرف الضال وخاصة ما يقدم في بعض وسائل الاعلام او ما قد يراه الطفل علناً في المجتمع ويمكننا الق ول ان الأسرة تقوم على
ربط اجتماعي ، ومنظومة من القيم والتقاليد والأعراف والأنظمة الدينية اكثر من كونها قائمة على دوافع الغريزة.
والنظام الاسري نظام اجتماعي في الاساس لاسباب متعدة اهمها :
1- اختلاف التعلم الاسري باختلاف المجتمعات والعصور وهذا يوجد في المجتمع الواحد.
2- بعض المجتمعات يبيح تعدد الزوجات كالمجتمع المسلم.
3- بعض المجتمعات تحرم الزواج من حارج طبقتها الاجتماعية.
المســجد :-
هو اول مؤسسة اقامها الرسول (ص) عند دخوله المدينة المنورة. ليحقق الأهداف السياسية والاجتماعية والدينية حيث يعمر المسلمون فيه قلوبهم بشحنات من الطاقة الروحية وايضاً وظائف تربية اساسية تتمثل على الفضيلة والعلم والوعي الاجتماعي وحقوق المسلم. ان المسجد من اعظم المؤثرات التربوية والاعتزاز بالعقيدة ويتعلمون القرآن وتلاوته والخطب والدروس وعلوم الحديث والفقه وغيره وان المسجد يعلمهم ان الامور تابعة للارتباط بالله. واخلاص العبودية لله وايضاً هو نظام ذو خصائص متداخلة حيث تتعدد الادوار بين المتعددة في نسق فريد ويقوم اسلوبها على القدوة الحسنة المتابعة المتصلة لسلوك التلاميذ.
الأتساق بين دور الأسرة والخلوة في التربية
التكيف مع المجتمع المحيط بالخلوة والتفاعل معه ، ويفيد ذلك الأمر المتعلم بتحديد ما يصلح له بعد التربية.
والخلوة كمؤسسة تعليمية تعزز الايمان في نفوس النشئ وتهذيب سلوكهم وتعودهم على الصبر وهذا التعليم في الخلوة على ركائز اهمها :
1- تحديد التعليم اذ يراعي ميول وقدرات واستعداد المتعلمين والزمن.
2- التعلم للاتقان وهذا امر طبيعي حيث يقود التفرد الى الاتقان بالتدرج حتى يصل المتعلم مرحلة الاجازة.
3- تخطي حاجز العمر في التعليم لكل الاحيان دون حرج.
4- التعليم من اجل الكمال الانساني حيث ان الخلوة ليست مجرد مؤسسة للاعداد المبني بل هدفها الانسان.
اما دور المدرسة فيتمثل في انها وسيط حقيقي في تربية الطفل في اسلوب حياته حسب الزمن والمكان. وارى انها مؤسسة داعمة للتربية لتقوم بالوظائف التي لا تستطيع الاسرة القيام بها وتتطلب قدراً من الخدمة المتخصصة بالمدرسة تشارك الاسرة في تنشئة ابناءها فتساعد في تطبيعهم ونمو شخصيتهم في اطار ثقافي معين بتأكيد الأسس الاولية الشخصية ودمها بمنظومة القيم والمعارف المضمنة فيما يعرف بالثقافة الاجتماعية الرسمية.
جماعة الأقران : انها جماعة الرفاق بانها مجموعة من الافراد المتشابهين في السن والجنس الذين يشتركون في القيم والاتجاهات العامة وتتقارب ادوارهم الاجتماعية ولديهم التزام نسبي بثقافة الجماعة اهدافها وقيمها ومعاييرها وهي تميل نحو تحرير افرادها من سطو الكبار وانها تتاثر بسلوك افرادها مثلاً جماعة اللعب المقيد والغير مقيد. الشلة – العصبة ودورها في التنشئة. النمو الاجتماعي لدى افرادها وت؟؟؟ على القيادة والنمو الوجداني وذلك بمساندة بعضهم بعضاً وجدانياً والتنفيس عن طاقتهم الزائدة وايضاً فرص المعايير وتطويرها ، ومحاولة خلق اتجاه ايجابي نحو البيئة
الاجتماعية الاستقلال والاعتماد على الذات والإبداع الاجتماعي مثل التعاون والتكافل
الخاتمــة :-
ان الاسرة تعتبر نواة المجتمع والبيئة الاجتماعية الأولى للطفل وهي تؤثر على التنشئة االجتماعية تأثيراً قوياً في حياته حيث يكتسب اللغة ومبادئ السلوك ومعايير الصواب والخطأ.
والمدرسة فهي بيئة منظمة اقامها المجتمع لتساعد الاسرة في تنشئة ابناءها بعد تعقد الحياة فهي توسع من دائرة فهمهم للحياة فتقدم لهم التراث الثقافي.
ايضاً المدرسة مؤسسة متكاملة ، الأسرة والمدرسة وتعملان على غرس القيم الدينية وتعزيز المعارف الدينية فتقوى الجانب الروحي لدى النشئ.
والرفاق يؤثرون ايجابياً او سلبياً على في حياة ابنائنا.
مقدمة :-
ان التربية مشروع يهدف الى توجيه جيل وتعهد نموه لتحقيق هدف الأمة الأسمى الهدف الذي من دعانا الله اليه لنكون خير أمة اخرجت للناس وللتربية وسائل مادية وبشرية ذات اثر معنوي عظيم كالمسجد والمربي والأسرة والمدرسة وتسمى بالوسائط اما بالنسبة لأسرة ووسائطها في التربية فاني ارى ان الاسرة هي اصغر وحدة اجتماعية توجد في كل المجتمعات الانسانية وفي كل العصور. وهي عبارة عن مجموعة من الافراد تجمعهم روابط الزواج والدم ، ويعيشون معاً حياة مستقلة ومتفاعلة يتقاسمون فيها اعباء الحياة.
ان البيت المسلم من افضل النماذج الانسانية لتكوين الاسرة تربي النشئ. ويدل ذلك على تحقيق عبادة الله فان الزواج السكون النفسي والطمأنينة قال تعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها) الاعراف : (198). وقوله تعالى : (ومن آياته خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم الآية : (21)
اذا اجتمع الزوجان على اساس من الرحمة والاطمئنان النفسي المتبادل فيتربى الطفل في جو سعيد يهمه الثقة والعطف والموده بعيداً عن القلق والحقد والامراض النفسية التي تضعف من شخصيته وفي الأسرة المسلمة نموذج للنسل المؤمن الصالح وفي ذلك حيث الرسول (ص) : (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة) والمباهاة بالنسل الصالح ذي السلوك القويم.
ينبقي ان يظهر الوالدان استياهما من السلوك المنحرف الضال وخاصة ما يقدم في بعض وسائل الاعلام او ما قد يراه الطفل علناً في المجتمع ويمكننا الق ول ان الأسرة تقوم على
ربط اجتماعي ، ومنظومة من القيم والتقاليد والأعراف والأنظمة الدينية اكثر من كونها قائمة على دوافع الغريزة.
والنظام الاسري نظام اجتماعي في الاساس لاسباب متعدة اهمها :
1- اختلاف التعلم الاسري باختلاف المجتمعات والعصور وهذا يوجد في المجتمع الواحد.
2- بعض المجتمعات يبيح تعدد الزوجات كالمجتمع المسلم.
3- بعض المجتمعات تحرم الزواج من حارج طبقتها الاجتماعية.
المســجد :-
هو اول مؤسسة اقامها الرسول (ص) عند دخوله المدينة المنورة. ليحقق الأهداف السياسية والاجتماعية والدينية حيث يعمر المسلمون فيه قلوبهم بشحنات من الطاقة الروحية وايضاً وظائف تربية اساسية تتمثل على الفضيلة والعلم والوعي الاجتماعي وحقوق المسلم. ان المسجد من اعظم المؤثرات التربوية والاعتزاز بالعقيدة ويتعلمون القرآن وتلاوته والخطب والدروس وعلوم الحديث والفقه وغيره وان المسجد يعلمهم ان الامور تابعة للارتباط بالله. واخلاص العبودية لله وايضاً هو نظام ذو خصائص متداخلة حيث تتعدد الادوار بين المتعددة في نسق فريد ويقوم اسلوبها على القدوة الحسنة المتابعة المتصلة لسلوك التلاميذ.
الأتساق بين دور الأسرة والخلوة في التربية
التكيف مع المجتمع المحيط بالخلوة والتفاعل معه ، ويفيد ذلك الأمر المتعلم بتحديد ما يصلح له بعد التربية.
والخلوة كمؤسسة تعليمية تعزز الايمان في نفوس النشئ وتهذيب سلوكهم وتعودهم على الصبر وهذا التعليم في الخلوة على ركائز اهمها :
1- تحديد التعليم اذ يراعي ميول وقدرات واستعداد المتعلمين والزمن.
2- التعلم للاتقان وهذا امر طبيعي حيث يقود التفرد الى الاتقان بالتدرج حتى يصل المتعلم مرحلة الاجازة.
3- تخطي حاجز العمر في التعليم لكل الاحيان دون حرج.
4- التعليم من اجل الكمال الانساني حيث ان الخلوة ليست مجرد مؤسسة للاعداد المبني بل هدفها الانسان.
اما دور المدرسة فيتمثل في انها وسيط حقيقي في تربية الطفل في اسلوب حياته حسب الزمن والمكان. وارى انها مؤسسة داعمة للتربية لتقوم بالوظائف التي لا تستطيع الاسرة القيام بها وتتطلب قدراً من الخدمة المتخصصة بالمدرسة تشارك الاسرة في تنشئة ابناءها فتساعد في تطبيعهم ونمو شخصيتهم في اطار ثقافي معين بتأكيد الأسس الاولية الشخصية ودمها بمنظومة القيم والمعارف المضمنة فيما يعرف بالثقافة الاجتماعية الرسمية.
جماعة الأقران : انها جماعة الرفاق بانها مجموعة من الافراد المتشابهين في السن والجنس الذين يشتركون في القيم والاتجاهات العامة وتتقارب ادوارهم الاجتماعية ولديهم التزام نسبي بثقافة الجماعة اهدافها وقيمها ومعاييرها وهي تميل نحو تحرير افرادها من سطو الكبار وانها تتاثر بسلوك افرادها مثلاً جماعة اللعب المقيد والغير مقيد. الشلة – العصبة ودورها في التنشئة. النمو الاجتماعي لدى افرادها وت؟؟؟ على القيادة والنمو الوجداني وذلك بمساندة بعضهم بعضاً وجدانياً والتنفيس عن طاقتهم الزائدة وايضاً فرص المعايير وتطويرها ، ومحاولة خلق اتجاه ايجابي نحو البيئة
الاجتماعية الاستقلال والاعتماد على الذات والإبداع الاجتماعي مثل التعاون والتكافل
الخاتمــة :-
ان الاسرة تعتبر نواة المجتمع والبيئة الاجتماعية الأولى للطفل وهي تؤثر على التنشئة االجتماعية تأثيراً قوياً في حياته حيث يكتسب اللغة ومبادئ السلوك ومعايير الصواب والخطأ.
والمدرسة فهي بيئة منظمة اقامها المجتمع لتساعد الاسرة في تنشئة ابناءها بعد تعقد الحياة فهي توسع من دائرة فهمهم للحياة فتقدم لهم التراث الثقافي.
ايضاً المدرسة مؤسسة متكاملة ، الأسرة والمدرسة وتعملان على غرس القيم الدينية وتعزيز المعارف الدينية فتقوى الجانب الروحي لدى النشئ.
والرفاق يؤثرون ايجابياً او سلبياً على في حياة ابنائنا.
الجمعة ديسمبر 30, 2011 9:05 am من طرف ناصر النصري
» موضوع /////
الثلاثاء فبراير 22, 2011 7:38 pm من طرف ناصر النصري
» لغة البرمجة
الثلاثاء فبراير 22, 2011 6:05 pm من طرف ناصر النصري
» ما هو البوربوينت
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:30 pm من طرف ناصر النصري
» مورنجا اورفيرا
الخميس فبراير 17, 2011 8:49 am من طرف ناصر النصري
» علــــم الاجتماع
الخميس فبراير 17, 2011 8:45 am من طرف ناصر النصري
» تواريخ الاحداث
الخميس فبراير 17, 2011 8:36 am من طرف ناصر النصري
» التـــخلف ( مشكلة عاوز حل )
الخميس فبراير 17, 2011 8:14 am من طرف ناصر النصري
» الإمام الحسن البصري
الجمعة فبراير 04, 2011 2:31 pm من طرف ناصر النصري